قصة تستحق القراءة من تأليفي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size=12]
هذه قصة قراتها من كتاب كويتي كانت عند بنت عمتى وانا اندمجت مع القصة لحد ما وصلت لي الصفحة 100 او اقل على ما اظن

الشخصيات :

بيت خالد : خالد - الام

بيت الجيران : علي الاخ الاكبر - وليد الاخ الاصغر - الام - الاب[/size]

القصة :

خالد فتى غير اجتماعي لا يحب الاختلاط بالناس؛ لكن في يوم من الايام سمع ان احد ابناء جيرانه وهو علي قد اختفى , وقد علم هذه المعلومة من امه .

عندما ذهبت امه لمواساة ام علي سمع خالد جرس باب بيته يطرق واذا وليد بالباب وكان شكله حزينا مضطرب , شعر خالد بحزنه واضطرابه فسأله عما يريد فأجابه وليد بتأتأة : هل تعرف اخي علي ؟

قلت : نعم ...

قال : اريد منك المساعدة ... انا اعرف مكان علي

قلت : لماذا لا تخبر اهلك بذلك

فقال : لانهم ربما لن يصدقوني وثانيا لان اخي يعمل في ...

قلت : يعمل في ماذا ؟

قال : يعمل في بيع الافلام ******** ( لا تحتاج الى تكملة )

قلت : حسنا وأين مكان علي ؟

قال : اتعرف البيت المهجور بجانب الحي الذي نسكن فيه؟؟

قلت : لا, لااعرفه حدثني عنه

قال : هذا البيت يسكنه وحش فظيع

قلت : دعك من هذه الترهات لا تكن جبانا

قال : لست جبانا لكن هذا الكلام حقيقة واريد منك ان تذهب معي الى ذلك البيت لان اخي هناك واظن ان هذا الوحش خطفه ولم يمضي على اختفاء اخي اكثر من 10 ساعات فليس من المعقول ان يكون ميتا الآن ...

قلت : لن اذهب لان كلامك غير صحيح .....

وبعد عدة محاولات من وليد حتى يقنع خالد بأن يذهب معه ومع ازدياد رفض خالد كل مرة يإس وليد وخرج والدموع تملأ عينيه وقد قال لخالد انا سأكون هناك عند الساعة ال 2 فجرا

وعندما حل ظلام الفجر نهض خالد من سريره لانه لم يستطع النوم واخذ يرى من نافذته ذلك البيت........ البيت الذي سيذهب اليه وليد واخذ ضميره يؤنبه على ترك وليد وحيدا ولكن الوقت لم يفته فلقد كانت الساعة 1 والنصف فجرا فنزل من البيت بهدوء وبدون ان تراه امه او تحس به وذهب الى زقاق قريب من ذلك البيت المهجور واخذ ينتظر وليد حتى يأتي ولقد اتى وليد متأخرا في الساعة 2 وربع وقد احضر معه حبلا ( على فكره عمر وليد 14 وعمر خالد 18 او 19) فسأله خالد عن هذا الحبل لماذا هذا الحبل ؟؟

فقال : انه لتخطي الجدار كما في افلام بات مان

الصبي المسكين لم يعرف ماذا سيكون مصيره عندما يدخل هذا البيت قلت له ايها الغبي ستقفز على رجلي ثم ستفتح الباب لي قال حسنا وعندما حاولنا فتح الباب لكنه لم يفتح فأخذوا يبحثون عن مدخل وبالفعل وجدوه وجدوا نافذه مكسورة ودخلوا من خلالها وقال خالد لماذا لم يترك الافلام ال ****** على النافذة وهرب

فقال وليد : لان الافلام تتلف اذا عرضتها للشمس ... دخلنا الى البيت والرعب يملأ قلوبنا وكل منا يسمع دقات قلب الاخر وفجأة احسست بشيء غريب صوت انفاس مرعبة تجعل البدن يقشعر من الخوف لم يكن امام وليد سوا الصراخ والهرب ليس من البيت بل الهرب من الوحش اختبأ كل منا في مكان انا اختبأت وراء الاريكة ووليد لم اكن اعرف اين اختبأ كان المكان هادئا وفجأة وبدون سابق انذار سمعت صراخا , صراخا مفجعا لم اسمع مثله من هذا الصراخ قلت في نفسي هل اذهب وارى ما الذي حدث ام اجلس صامتا بلا حراك قلت في نفسي : ( حقارة منك يا خالد ان تترك وليد وحيدا يكفي انه يخاطر بحياته لاجل اخيه ) استجمعت قواي وركضت الى مكان الصراخ لكن الصراخ توقف لم اكن ادري ماذا أفعل لكن تذكرت انه يجب ان انصت للانفاس لعلي استطيع تحديد مكان هذا الوحش نعم لقد وصلت الى المكان اخذت اركض تجاه الوحش امسكت بشعره ويده وحاولت ان اخلص وليد منه لكن للأسف ضربني الوحش ضربة قوية وفقدت الوعي جراء ذلك استيقظت على نفس الانفاس ووليد كان الى جانبي يحاول ايقاظي لكن بصوت هادئ حتى لا يقتله الوحش بعد عدة دقائق اقترب الوحش من وليد لكن قبل ذلك لنعرف من هو ذلك الوحش او بالاحرى هي
قصة الوحش :

لنرجع بالماضي الى تاريخ الكويت نرجع الى الغزو العراقي الغاشم كانت هناك عائلة كويتية لم تسافر او تهرب الى مكان تختبئ فيه كانت هناك فتاة اسمها _ جوري _ على ما أظن كانت البراءة بعينها لم تكن تعرف شيء عن الغزو كانت تعرف الحروف الابجدية وكثيرا ما كانت تخطئ في قراءتها لكن في يوم من الايام دخل الجنود الى بيتها لكن قبل ذلك خبأتها امها داخل خزانة في المطبخ امها وابوها حاولوا المدافعة عن نفسهما لكن كان للجنود اسلحة قتلوا الام وقتلوا الاب وكانت جوري الصغيرة ترى كل هذه المظاهر البشعة طبعت هذه المشاهد في ذاكرتها واصبحت تظن ان الانسان شرير يقتل كل من حوله بدون توقف يؤذي من حوله كانت هذه الكلمات هي التي تتذكرها جوري يوما بعد يوم اصبحت بدائية وطبعا الكهرباء كانت منقطعة عنهم يعني كل شي في الثلاجة تلف واخذت تتعود على ان تأكل لحوم البشر حتى نست الرحمة في قلبها يوما بعد يوم طال شعرها واصبح اشعث كبرت اظافرها وتحولت من الفتاة البريءة الى آكلة لحوم البشر

نرجع الى خالد ووليد

اخذت آكلة لحوم البشر تشتم وليد اشتمت رائحة غريبة بالنسبة لها نعم رائحة سكاكر خبأها وليد ليأكلها اخرجتها اكلة اللحوم اخذت تأكلها بشراهة لحسن الحظ لاحظ خالد وجود سكين قديمة بالقرب منه اخبر خالد وليد بوجودها واخذ وليد يحاول الوصول لها وصل وليد الى السكين وحاول فتح قيد خالد لان خالد هو الاقوى عموما فتحها لكن للاسف كانت هذه نهاية .....

تتوقعون من ؟

وليييييد !!!!!
شلون مات ؟؟؟
طبعا هو فك رباط خالد بس آكلة اللحوم اخذت تعض رقبته اخذ الدم يخرج من شرايينه المقطوعة كان يصرخ حتى آخر انفاسه اما خالد فأخذ السكين وقتل آكلة اللحوم ذهب لوليد حاول انقاذه ( نسيت اذكر لكم ان خالد متخرج من الجامعة كدكتور ) بس للاسف كان ولييد يلفظ آخر انفاسه خرج خالد من المكان المرعب هاربا الى البيت دخل خالد البيت خائفا اخذ يتذكر كل الذي حصل لم ينم الليل اصابه الارق من هول ما حدث حل الصباح الباكر واعلن خبر اختفاء وليد واعلن خبر العثور على علي هل تعرفون اين كان ؟؟ كان عند مجموعة من اصدقائه في شقة ووجدوا عندهم افلاما ****** صادروها واخذوهم الى السجن ولكن ظل ضمير خالد يعذبه لم يستطع تحمل ما حدث ثم رفع سماعة الهاتف واتصل على بيت وليد كان يريد ان تكون المكالمة سريعة حتى لا تتعقبه الشرطة
رد الاب وقال له خالد بصوت غير صوته و ارشدهم الى بيت جوري ووجدوا جثتين ملقيتان على الارض .

النهايه ....!

اتمنى الموضوع عجبكم

من جد قصة بصراحة بكتني
بس حلوة والله
الف شكر ياعمري على الفصة الرائعة
وانشاء الله ماننحرم من قصصك الاخرى ^_^

مشششششششششششششششششششششششكور على القصة الرائعة جدااااااااااااااااااااا Basketball